شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل الكبير حول رحيل أحمد حسن ـ لاعب وسط المنتخب الوطني والنادي الأهلي ـ عن صفوف القلعة الحمراء بعد تكرار مشاكله مع حسام البدري ـ المدير الفني للفريق.
واستندت وسائل الإعلام إلي تأكيد رحيل اللاعب بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين البدري إلي طريق مسدود، لكن «الدستور» سعياً وراء الحقيقة تحدثت مع كابتن المنتخب الوطني ولاعب الأهلي عن آخر ما توصل إليه من قرار بشأن استمراره داخل صفوف القلعة الحمراء من عدمه خلال الموسم المقبل بعد تلقيه أكثر من عرض من ليرس البلجيكي عن طريق صديقه الشخصي ماجد سامي ـ رئيس النادي ـ بجانب بعض العروض القطرية والسعودية.
فقال أحمد حسن: اتخذت قرار البقاء ضمن صفوف القلعة الحمراء خلال الموسم المقبل، حتي أسدل الستار علي جميع الاجتهادات التي ترددت خلال الفترة الأخيرة، حيث جاء قرار استمراري في صفوف الأهلي برغبتي الشخصية ودون تدخل من أحد، سواء من داخل مجلس إدارة النادي أو الجهاز الفني للفريق، وحول خلافاته مع حسام البدري ـ المدير الفني ـ قال إنها لا تتعدي سوي اختلاف في بعض وجهات النظر خلال بعض المباريات مثل مباراتي الزمالك ونبروه في بطولة كأس مصر، ولكن الإعلام يحب تضخيم المشاكل أكثر من اللازم.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه أحمد حسن أن قرار استمراره داخل القلعة الحمراء، جاء بعد قيامه بأداء صلاة الاستخارة حتي يعرف وجهته المقبلة، وجاء القرار باستمراره داخل الدوري المصري رغم العروض المغرية التي تنهال عليه، خاصة عرض ليرس البلجيكي والذي وصفه الصقر بالهائل، خاصة أنه كان سيتقاضي أكثر من ستة ملايين جنيه في الموسم الواحد، بالإضافة إلي العروض القطرية والسعودية المغرية أيضاً، ولكنه لا يضع الأمور المادية في ذهنه مطلقاً وإنما راحته ورغبته الشخصية هي التي تحدد مصيره.
في سياق مختلف، أوضح أحمد حسن أن اختياره من جانب نادي أندرلخت البلجيكي للإشراف علي أكاديميات النادي في مصر شرف كبير بالنسبة له، خاصة أن مسئولي النادي البلجيكي يثقون فيه بطريقة كبيرة وسأعمل علي أن أكون عند حسن ظنهم في اختيارهم لإدارة الأكاديمية والتي ستكون لها فروع كثيرة داخل مصر، حيث إن مقرها الرئيسي سيكون في محافظة 6 أكتوبر، ولكننا سنقوم بإنشاء أكثر من فرع آخر في جميع محافظات مصر للارتقاء باللعبة والكشف عن مواهب جديدة في كرة القدم.